في ظل التداعيات السريعة التي تشهدها الساحة السياسية منذ اعلان الفريق “أحمد شفيق”، عن ترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة، ثم كشفه عن منعه م...
في ظل التداعيات السريعة التي تشهدها الساحة السياسية منذ اعلان الفريق “أحمد شفيق”، عن ترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة، ثم كشفه عن منعه من مغادرة الإمارات، ثم ترحيله المفاجئ على متن طائرة خاصة لمصر، وفي خضم هذه الأحداث المتسارعة الوتيرة، فضلاص عن تضاربها بين الكثير من لاسياسيين والمحللين والمصادر المسئولية وغير المسئولية، خرجت “مي أحمد شفيق”، ابنة الفريق، عن صمتها وكشف عدد من الكواليس والتفاصيل بشان والدها.
وأوضحت “مي شفيق”، خلال تصريحات خاصة لـ”مصراوي”، بأنها لا تعلم شيئًا عن والدها منذ وصوله إلى مصر، نافية حدوث أي تواصل بين الفريق وقناة الجزيرة، مؤكدة أنه رجل عسكري، ولا يمكن أن يتواصل مع قناة تعادي مصر، مؤكدة بحدوث سوء تفاهم، بعد بث فيديو الفريق على قناة الجزيرة، وأنها هي من صورت الفيديو بطلب منه، ولكن حدث اختراق لهاتفها، ثم فوجئوا ببثه على الجزيرة.
كما أشارت نجلة رئيس وزراء مصر الأسبق، إلى أن عدد من المسؤولين الأمنيين في الإمارات جاءوا للمنزل في الساعة الثالثة والنصف مساء أمس السبت، وقالوا للفريق “الناس هنا زعلانة، وفيه سوء تفاهم”، وطالبوه بالرحيل إلى مصر، ورضوا ذهابه لفرنسا، كما انهم عاملوا والدها بكل رقي، ولم يتعرض لأي مضايقات.
وأردفت “مي شفيق”، بأن والدها أغلق هواتفه منذ وصوله مصر، ونحن لا نعرف عنه شيئًا، ولم يذهب إلى المنزل، وباقي أفراد الأسرة يبحثون عنه في كل مكان دون جدوى، وأنها تبحث مع محاميته، لاتخاذ الإجراءات القانونية، وتقديم بلاغ باختفائه.